أعمال الهوية "المستقبلية"
كان الموضوع الرئيسي الذي برز خلال اجتماعات تقييم الاحتياجات الأولى هو "بناء الهوية". يتضمن هذا الموضوع التفكير في مسائل الهوية، والتي تتكون من عناصر متعددة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بسياق الفرد. فعندما تهرب، أو حتى عندما تهاجر، تدخل سياقًا مختلفًا. لا يقتصر الاختلاف على الجانب الجسدي فحسب، بل يتغير أيضًا دورك داخل الأسرة، ووظيفتك، ودخلك، وقيمة تعليمك، واللغة التي تتواصل بها. عليك أن تعيد ابتكار نفسك. من المهم إدراك الجهد الذي تتطلبه هذه الخطوة والاعتراف به. يمكن للمختصين المساعدة من خلال تحويل المألوف من الماضي إلى إمكانيات للمستقبل: على سبيل المثال، إذا كنت تستمتع بالطبخ، فربما يمكنك الاستمرار في ذلك في مجال تقديم الطعام. لقد أدرجنا نتائج الاجتماعات الأولى في مخطط بياني يساعد المختصين في هذه "الترجمة" أثناء المحادثات مع اللاجئين.






